الدّولة التّركيةوالعصابات التكفيريّة

عصابات تكفيريّة تقصف أكراد سوريا بالغازات السامة التي زوّدتها بها الدّولة التّركية

gjdtjtj
تعرّض عدد من سكّان حي الشيخ مقصـود بمنطقـة عفرين ومن عناصر من وحدات حمـاية الشعب الكردية للغازات السامة نتيجة قصفه من قبل فصائل وكتائب مسلحة وتكفيريّة في سوريا بعضها مرتبط بإمارات وممالك الرجعيّة الخليجية واخرى بالرّجعيّة التركية (حركة أحرار الشام الاسلامية، الجبهة الشامية، لواء السلطان مراد، كتائب السلطان فاتح، كتائب فاستقم كما أمرت، كتائب نور الدين زنكي، اللواء 13، الفوج الاول ،الكتيبة 116 وكتائب ابو عمارة) وذلك يوم الثلاثاء 8 مـارس 2016.
   و حسب معلومات استخباراتية من داخل ما يسمّى بـ “لواء السلطان مراد” بأن الغاز الذي قصف به الشيخ مقصود هو غاز السارين. وأن تركيا ارسلت دفعة منها من خلال معبر عزاز الحدودي لهذه الفصائل قبل نحو شهر.
   وكانت الفصائل التكفيريّة المسلّحة قد شرعت منذ الأثنين 7 مارس 2016 في قصف هذه القـرية بالقذائف ممّا انجرّ عنه ارتفاع عدد الشهداء إلى 9 بينهم 4 أطفال وفتى و3 نساء ورجل متقدم في العمر و عدد الجرحى إلى حوالي 30 جريحاً بعضهم في حالات خطرة، وذلك جراء سقوط أكثر من 100 قذيفة أطلقتها الفصائل الإسلامية التكفيريّة ومن بينها جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) على مناطق في حي الشيخ مقصود الخاضع لسيطرة مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) شمال حلب.
...................
 

التنظيمات الإرهابية التكفيريّة في سوريا تهنّئ أردوغان على فوزه في الانتخابات (المسرحية)

   téléchargement
قدّم عدد من التنظيمات الإسلامية الإرهابيّة التي تقاتل في سوريا التهنئة لأردوغان إثر فوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات البرلمانيّة المبكرة التي جرت الأحد 1 نوفمبر 2015. وقد صدرت هذه التهنئة في بطاقة مشتركة وحملت أسماء الجماعات الإسلامية المقاتلة التالية : أحرار الشام(الذراع الثانوية للقاعدة بعد النصرة)، جيش الإسلام (الذي يقوده زهران علوش وأحد أذرع السلفية الجهادية المدعومة سعودياً)، الجبهة الشامية (ذراع يتماهى مع أفكار الاخوان المسلمين ومدعوم تركياً)، الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام (وهو فصيل يتبنى أفكار السلفية الجهادية)، أنصار الشام (منتسبوه قاعديون من السعودية والقوقاز)، فيلق الرحمن، اللواء العاشر للجيش الحر المدعوم تركيّا، وأجناد الشام ـ حماه.
   وقد حملت بطاقة التهنئة سيلا من عبارات المدح لأردوغان ولحكمه، إذ ورد فيها “إنّ التقدم الاقتصادي المتميز لتركيا في السنوات الأخيرة وتحولها إلى النموذج الأكثر نضجا لدولة مؤسسات حقيقية في الإقليم بأكمله، والتزامها بسياسة أخلاقية مبدئية، رسخ من دور تركيا كقوة عالمية صاعدة، ولاعب إقليمي رئيسي، ونرجو أن تكون نتائج هذه الانتخابات استمرارا لهذه المسيرة”.
   وقد أثنت التنظيمات التي صدرت عنها التهنئة المشتركة على دور الدّولـة التركية واردوغان في المنطقة وخاصّة في سوريا على “ما قدّمه من دعم للشعب السوري” وذلك في إشارة إلى ما قدّمته الدّولـة التركية للتنظيمات الدينية الإرهابيّة التي تستعمل أبشع وسائل التعذيب والتقتيل في حقّ الشعب السوري. وختمت هذه التنظيمات تهنئتها بالقول :”ونتطلّع إلى علاقات طيّبة وأخويّة بين شعبي سوريا وتركيا في المستقبل بعد زوال الأسد ونظامه”، وفي هذا دلالـة على التقاء مصالح هذه التنظيمات والرّجعيّـة التركيّة الحـاكمة.
   وتعوّل هذه التّنظيمات على تواصل الدّعم التّركي للخروج من المأزق الذي أصبحت تتخبّط فيه خاصّة بعد أن دخلت روسيا حلبة الحرب في سوريا بشكل مباشر عبر قوتها العسكريّـة الجويّة التي تستهدف التنظيمات الإرهابيّة. ويمثّل فوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات الأخيرة متنفّسا لهذه التنظيمات.
....................
 

تعليقات