محاولة الانقلاب في تركيا 2016

محاولة الانقلاب في تركيا 2016 | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
|
|||||||
المتحاربون | |||||||
مجلس السلام
|
![]()
|
||||||
القادة والزعماء | |||||||
آكين أوزتورك مزعوم[12] محرم كوسا مزعوم[13] |
رجب طيب أردوغان بن علي يلدرم خلوصي آكار |
||||||
الإصابات والخسائر | |||||||
مقتل 24–104 جندي مؤيد للانقلاب[14] إسقاط مروحية يو إتش-60 واحدة[1] اعتقال 7،543–8،775 (6،030 جندي، 2،745 من أعضاء السلطة القضائية)[14][15] |
مقتل 63 من القوات الموالية للحكومة (60 ضابط شرطة و3 جنود)[14] | ||||||
مقتل 145 مدني[14] في المجمل 232–290+ قتيل و1،541 جريح[14][16] |
كان الرئيس أردوغان قد دعا الناس للنزول الى الشوارع لصد محاولة الانقلاب.[22] ووفقا لوكالة أنباء دوغان فإن الجنود أطلقوا النار على مجموعة من الأشخاص حاولوا عبور جسر البوسفور احتجاجا على محاولة الانقلاب مما أسفر عن وقوع إصابات،[23] في حين سمع دوي طلقات قرب المطارات الرئيسية في أنقرة واسطنبول.[23] وفي أنقرة قصفت مروحية تابعة للانقلابيين مبنى البرلمان التركي.[24]
في صباح السبت كان أردوغان قد وصل إلى مطار إسطنبول الدولي وسط ترحيب شعبي وأعلن عن إنهاء محاولة الانقلاب وتحدث بأن المتورطين سيعاقَبون بغض النظر عن المؤسسات التي ينتمون إليها.[25] وشهدت المدن التركية مظاهرات حاشدة دعما للحكومة الشرعية وللرئيس رجب طيب أردوغان، ورفضا لمحاولة الانقلاب [26] وحسب مواقع تركية فقد تم عزل 34 من قيادات الجيش التركي بينهم 5 جنرالات واعتقل 754 عسكرياً لهم علاقة بمحاولة الانقلاب.[27] وقتل نحو ستين شخصاً وعشرات الجرحى وحسب النائب العام فإن 42 قتيلا سقطوا في أنقرة بينهم 12 شرطيا.[28]
لاقت محاولة الانقلاب رفضاً من قيادات حزبية وعسكرية وبرلمانية تركية وكذلك رفض قائد القوات البحرية التركية الأميرال بوسطان أوغلو وزعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كليجدار أوغلو الذي قال بأن "تركيا عانت من الانقلابات، وأننا سندافع عن الديمقراطية" [29]
محتويات
الخلفية
منذ إنشاء الدولة الحديثة في تركيا في عام 1923، نظمت القوات المسلحة التركية ثلاثة انقلابات عسكرية (في الأعوام 1960 و1971 و1980)، وتدخلت في عام 1997 عن طريق مذكرة عسكرية.[30] وقد اعتبر الجيش نفسه الوصي على الدولة التركية العلمانية المنشأة في عهد مصطفى كمال أتاتورك.[30]. وجرت محاكمات إرغينكون في السنوات التي سبقت محاولة الانقلاب عام 2016، والتي تعتبر محاولة من القادة المدنيين في تركيا تحت قيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لفرض الهيمنة على الجيش.التفاصيل
مذيعة قناة تي آر تي تيجان كاراش Tijen Karaş التي بثت بيان الانقلابيين أثناء الانقلاب العسكري
وتسود حالة من الغموض بشان الوضع في تركيا، بعد أنباء تحدثت عن محاولة إنقلاب في البلاد. وقد ذكر بيان منسوب للجيش التركي إنه تولى السلطة في البلاد، فيما أكد رئيس الوزراء بن علي يلدريم أن هناك "محاولة غير شرعية" تقوم بها "مجموعة" داخل الجيش، في وقت ذكرت فيه مصادر إعلامية إن جماعة فتح الله غولن تقف وراء المحاولة الانقلابية.
وأضاف بيان الجيش أنه تولى السلطة "للحفاظ على الديمقراطية"، وأن جميع العلاقات الخارجية الحالية للبلاد ستستمر، لكن مصدراً بالرئاسة التركية قال إن البيان الذي صدر باسم القوات المسلحة لم يكن مصرحا به من قيادة الجيش التركي، ومن جهته قال رئيس الوزراء بن علي يلدريم في تصريحات لمحطة إن تي في القناة التلفازية الخاصة "بعض الأشخاص نفذوا أعمالا غير قانونية خارج إطار تسلسل القيادة.. الحكومة المنتخبة من الشعب لا تزال في موقع السلطة. هذه الحكومة لن ترحل إلا حين يقول الشعب ذلك". يأتي هذا، فيما أفاد مراسل قناة الجزيرة بقطع حركة المرور فوق جسري البوسفور بين قارتي آسيا وأوروبا، فيما كانت مقاتلات تحلق على علو منخفض فوق أنقرة. وأظهرت لقطات نشرتها وكالة "دوغان" للأنباء عمليات تحويل السيارات والحافلات فوق الجسر، فيما أظهرت محطة قناة "سي.إن.إن. تورك" مركبتين عسكريتين ومجموعة من الجنود يصطفون عند مدخل أحد الجسرين في كبرى مدن البلاد.
لكن وكالة "سي ان ان" الامريكية اعلنت في خبر عاجل اختباء الرئيس التركي طيب اردوغان وانه في مكان آمن. وانتشرت الآليات ومئات من الجنود في الطرقات ومداخل المدن . ولا تزال المناوشات واطلاق النار يُسمع في مناطق مختلفة، وأصدرت السلطات التركية قرارا بحجب موقعي الفيسبوك وتويتر عن البلاد.
كما نقلت رويترز عن وقف الرحلات المدنية من وإلى مطار إسطنبول، وفي وقتٍ سابق قالت صحيفة يني شفق التركية الجمعة 15 يوليو 2016 إن جماعة غولن المعارضة تحاول الاستيلاء على رئاسة الأركان التركية.
وشوهدت طائرات تحلق في سماء العاصمة التركية فيما سمع اطلاق نار متقطع في مناطق مختلفة كما اطلقت مروحيات النار على مبنى المخابرات التركية. وقال شاهد من وكالة رويترز الاخبارية، مساء الجمعة، إنه سمع دوي إطلاق نار في العاصمة التركية أنقرة، إضافة إلى انتشار مكثف لقوات الأمن والجيش في شوارع العاصمة التركية أنقرة وإسطنبول. وأظهرت لقطات نشرتها وكالة دوجان للأنباء عمليات تحويل السيارات والحافلات، فيما تحلق طائرات حربية وطائرات هليكوبتر في سماء أنقرة.
وظهر أردوغان في خطاب تلفازي يوم 16 يوليو صباحا، وقال: إن "التحرك العسكري خيانة". وتعهد أردوغان بتطهير الجيش قائلا:" هؤلاء الذين قادوا الدبابات عليهم العودة من حيث أتوا." ووصف قادة الانقلاب بـ "الخونة".[32]
دبابات الإنقلابيين العسكريين متوجهة نحو مطار أتاتورك
ردود الفعل
مقالة مفصلة: ردود الفعل الدولية على محاولة الانقلاب في تركيا 2016
المحلية
جماهير الشعب التركي تخرج لتظهر في جميع أنحااء تركيا رفضا للإنقلاب و طلبا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
- خروج حشود مؤيدة للرئاسة التركية في جميع شوارع تركيا استجابة لطلب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.[33]
الدولية
الإمارات - رحب الإمارات العربية المتحدة بعودة الأمور الى مسارها الشرعي والدستوري وبما يعبر عن إرادة الشعب التركي[34]
أيرلندا – أدلى وزير الشؤون الخارجية تشارلي فلاناغان ببيان يدعو إلى ضبط النفس واحترام المؤسسات الديمقراطية في تركيا.[35]
الولايات المتحدة:قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي باراك أوباما بحث الأوضاع في تركيا خلال اتصال هاتفي مع وزير خارجيته جون كيري مساء اليوم الجمعة واتفقا على ضرورة أن تقوم جميع الأطراف بدعم الحكومة المنتخبة ديمقراطيا وضبط النفس وتجنب العنف وسفك الدماء.[36]
المغرب: رفضت الخارجية المغربية المحاولة الإنقلابية التي قادها جزء من الجيش التركي ضد الرئيس المنتخب رجب طيب أردوغان والحكومة التركية بقيادة علي يلدريم.[37]
قطر:أعربت دولة قطر عن استنكارها وإدانتها الشديدين لمحاولة الانقلاب العسكري والخروج على القانون وانتهاك الشرعية الدستورية في جمهورية تركيا.[38]
تونس:هنأ رئيس الجمهورية التونسية الباجي قائد السبسي، نظيره التركي رجب طيب أردوغان، في برقية وجهها له، بعودة الشرعية الدستورية الى تركيا الشقيقة، وبنجاحه في إفشال المحاولة الانقلابية، الرامية إلى الإلتفاف على خياراته وعلى مؤسساته الديمقراطية المنتخبة.[39]
السعودية: رحبت المملكة بعودة الأمور إلى نصابها في تركيا بقيادة فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان وحكومته المنتخبة وفي إطار الشرعية الدستورية، وفق إرادة الشعب التركي.[40]
السلطة الوطنية الفلسطينية: هاتفَ وزير الخارجيَّة الفلسطيني رياض المالكي نظيره التركي مولود شاويش أوغلو، مهنِّئاً إياه بانتصار الديمقراطية وهزيمة الإنقلابيين ومحاولتهم البائسة في إحداث إنقلاب وزعزعة الاستقرار في الجمهورية التركية الصديقة.[41]
غزة: استنكرت حركة المقاومة الإسلامية حماس المحاولة الآثمة للانقضاض على الخيار الديموقراطي للشعب التركي الشقيق، وهنأت في بيان لها الشعب التركي العظيم و قيادته المنتخبة وعلى رأسها الرئيس أردوغان وأحزابه الأصيلة وقوات أمنه وجيشه المخلصة على انتصارهم العزيز في الحفاظ على الديموقراطية والحرية والإستقرار.[42]
فرنسا: حذرَ وزير الخارجية الفرنسي مارك ايرولت تُركيا من عمليات التطهير، حيثُ قال: "نُريد أن يسود القانون في تركيا بشكل تام ومحاولة الانقلاب لا تعطي أوردغان شيكاً على بياض للقيام بعمليات تطهير مرفوضة فالقانون يجب ان يكون سيد الموقف".[43]
الأحزاب
وثيقة حزب العدالة و التنمية المغربي ضد الإنقلاب العسكري التركي
تعليق
فصل 1577 أستاذا جامعيا عن العمل بينهم عمداءكليات وأساتذة جامعات.
فصل 15200 موظف ومعلم من وزارة التعليم التركية.
فصل 1500 موظف بوزارة المالية.
فصل 257 موظفا عاملا في مجلس الوزراء.
فصل 260 موظفا من رئاسة الجمهورية
سحب رخص 21 ألف من مدرسي المدارس الخاصة.
منع مليون و100 ألف مواطن من حملة الجوازات الخضراء من السفر (عاملين بمؤسسات حكومية وشبه حكومية)
ارتفاع نسبة الاعتقالات في صفوف جنرالات الجيش إلى 30% (103 من أصل 358)
ارتفاع قرارات الإقالة في صفوف الشرطة لتصل إلى 9000 بينهم 30 مسؤول كبير
ارتفاع الاعتقالات لتصل إلى 7554 شخص بينهم 6038 عسكري و755 قاض و100 شرطي
اعتقال 20% من جنرالات الجيش التركي (80من أصل 358)
إقالة 30 محافظ
إقالة 50 موظف رسمي كبير.
السؤال الأول : كيفاش قدر أردوغان يتحقق من أن كااااع هاد الناس انقلاببين ف3 ايام ؟!
السؤال الثاني : واش يحق له أصلا يجري على عباد الله ملخدمة و يعتقلهم قبل ما تظهر نتائج التحقيق وقبل ما يتفتح أصلا هه ؟!
السؤال الثالث : اش دخل الأساتذة وموظفين البلديات و ما جاورهم فالتخطيط للانقلاب على رئيس الجمهوري ؟!و لا باغي يخونج مفاصل الدولة كلها وصافي ؟!
جاوب وستربح رحلة سياحية لتركيا للاستمتاع بمشاهد تعذيب الانقلابين و لأخذ سيلفي مع حبيبك أردوغان
- أعلن حزب العدالة و التنمية (المغرب) تضامنه المطلق مع تركيا ووقوفه مع الديموقراطية كما أصدر رئيس الحكومة المغربية و الأمين العام لحزب العدالة و التنمية المغربي عبد الإله بن كيران وثيقة تأييد و تهنئة أرسلها إلى الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان.
تصريح أردوغان
وفي نفس السياق ألقى الرئيس رجب طيب أردوغان خطابا فى فجر يوم السبت وأعلن بأنه سيطهر الجيش من الإنقلابيين وأعلن رجوع الدبابات إلى ثكناتها وما زال الوضع حتى الآن فى تركيا مجهولا.منفذو محاولة الانقلاب والاعتقالات
مقالة مفصلة: جماعة غولن
مقالة مفصلة: قائمة المشاركين في محاولة الانقلاب في تركيا 2016
كما ازيل ما يربو على 2700 من العاملين في السلك القضائي جلهم من القضاة، بالإضافة إلى أعضاء في المجلس الأعلى للقضاء.[11]
تصريحات
رئيس الوزراء بينالي يلديريم
- زعم يلدرم أن جماعة فتح الله غولن وراء محاولة الانقلاب.[46]
- قال الرئيس التركي السابق عبد الله غل أن تركيا ليست دولة في أمريكا اللاتينية ليقع فيها انقلاب.[47]
- أحمد داوود أوغلو رئيس الوزراء التركي السابق قال إن اليوم هو يوم إعلاء صوت الشعب التركي عالياً في كل المدن.[48]
- أكد الفريق أول أوميت دوندار قائد الجيش التركي الأول في إسطنبول أن الجيش لم يدخل في انقلاب عسكري ضد الحكومة.[48]
- رفض الأميرال بولنت بوستان أوغلو قائد القوات البحرية التركية كافة التحركات العسكرية في مدينتي أنقرة وإسطنبول.[48]
- كمال قليتش دار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض صرح إن تركيا عانت من الانقلابات، "وسندافع عن الديمقراطية".[48]
- إسماعيل كهرمان رئيس البرلمان التركي قال "إن كثيرا من النواب معي الآن وهم يدافعون عن الديمقراطية" ودعا الجميع للوقوف صفا واحدا للدفاع عن الديمقراطية.[48]
تعليقات
إرسال تعليق